قريتى الأستاذ /حسن مرزوق

قريتى
{ طحله بين ماضى وليد ومستقبل زاهر }
رؤية لطحله فى النشأة والتكوين

ذلك الإسم الذى أطلق

طحله على قريتنا منذ زمن بعيد

، وقد قيل أن إسم ( طحله

) مأخوذ من { ضحله }

أى الأرض المنخفضة فى

المستوى ، وقيل مأخوذ

من { طحنه } بسبب

حرب طاحنة دارت منذ زمن بعيد بين أهالى القرية وفئة أخرى ، وقيل هذا أو ذاك فإن اسم طحله مثل غيره من أسماء القرى التى خفى التاريخ معالم تسميتها.

وتعتبر طحله من القرى التى كانت نشأتها تحت ظروف أضطرارية فهى من نوع القى التى أخذت نظامين فى النشأة ، وهما النطاق الحاجز ، والشكل الكومى ، وسوف نتعرض لذلك بالتفصيل .

منذ آلاف السنين بنى الإنسان المصرى القديم يسكن ضفاف النيل وعندما غمرت مياه الفيضان هذا المسكن أضطر إلى أن يبحث له عن مكان آخر يوفر له الحماية ، ويكون قريب من النهر ، فأنشأت ما عرف بقرى الأكوام ، والتى كانت نشأة طحله من هذا القبيل وقرية الكوم عبارة عن كوم مرتفع وفى أعلى منسوب يوجد بيت العمدة ، والمسجد وحولهم الأهالى ، وفى أدنى منسوب الكوم يوجد شارع داير الناحية وخلفه نطاق البرك والمستنقعات ، وهذا ما يدل عليه التاريخ هذه القرية ، فمنذ زمن قريب كانت طحله عبارة عن منطقة سكنية محدودة هو الكوم { وسط البلد حاليا } ، وكانت هذه المنطقة تضم فى أعلى منسوبها بيت كبار القرية والمسجد وحولهم بيوت أهالى القرية ، وحولهم شارع داير الناحية ، وخلف هذا الشارع نطاق البرك والذى كان ممتدا من الفاخورة مرورا بوسط القرية وانتهاءا بشارع المنشية العمومى ، فكان هذا الحزام عبارة عن برك ومستنقعات وهذا عن دل فأنما يدل على أن نشاة هذه القرية ذات اصل كومى مثل آلاف القرى المصرية .

أما الشكل الحاجزى مازال هذا الشكل محتفظا ببعض معالمه فجسر النهر موجود والطريق الأسفلتى موجود ، وكل ما تم محوه هو الجسر الترابى الذى كان يفصل الفاخورة عن منطقة سكن القرية ، ولكن هذه الحواجز وكانت وظيفتها هو حجز مياه الفيضان إلى أحواض التخزين المحيطة بالقرية ، وهذا الشكل الحاجزى قد أخذى فى التكوين بعد الشكل الكومى للقرية بقرون ، فهو لم يعرف إلا فى أيام محمد على ، وهذا هو منشأ القرية ، أما الوظائف التى كانت تقوم بها القرية فى الشئون الإدارية كان لا يوجد سوى الجمعية الزراعية ، نقطة الشرطة ، وبعض الفصول التعليمية ، أما الآن وكما نرى القرية وكأنها قطعه مدنية ، وأصبحت المساحة السكنية 35 فدان ، بينما أصبحت الأرض المنزرعة ( 1400 فدان ) وارتفع عدد السكان من حولى 3000 آلاف نسمة فى الستينيات من القرن الماضى إلى 12644 ألف نسمة عام 2007 م ،بالإضافة الى زيادة عدد المنشآت الحكومية ، حيث تضم قرية طحله مقرا للوحدة المحلية ، ومنشآت تعليمية عامة وأزهرية ، وعدد من الجمعيات الخيرية ، وبنك القرية إلى آخره ...

ونعدكم باستكمال الحديث عن تاريخ القرية فى الأعداد القادمة بإذن الله تعالى ...
حسن مرزوق

زائر

جميل اوى ادينا بنعرف اشياء عن بلدنا

مشكووووووور يامحمود

منتظرين المزيد محمد

قريتى الأستاذ /حسن مرزوق

مستقبلك يتحدد علي قدر أمنياتك ومدي قدرتك علي تحقيق ما عجزت عن تحقيقه في الماضي