آفاق جديدة فى الكشف عن السرطان ومطاردته ( د/ محمد هيكل )

آفاق جديدة فى الكشف عن السرطان ومطاردته ( د/ محمد هيكل )

لقد أضحى وشيكا ذلك اليوم الذى سيتمكن العلماء فيه من قهر السرطان بمثل ما استطاعوا من قبل قهر الأمراض العديدة مثل الملاريا - الدرن ، التى كانت تعد من الأمراض المستعصية ويرجع للوسائط العلمية المتقدمة .

فخلف أبواب مركز الطب النووى فى جامعة فرانكفورت بدأ عهد جديد للتشخيص المرضى للسرطان فى ألمانيا . والطريقة الجديدة

بعثت آمالا كبيرة حتى آن 14 جامعة فى ألمانيا تريد تبنيها ، حيث إنه يمكن الآن الكشف الأورام السرطانية الوليدة والمسماة ميتاستاسن Metastasen ، والتى تنتشر مع الأورام الأم ، وذلك قبل تسعة أشهر من إمكانية الكشف عنها بالطرق المعروفة الحالية .

وأيضا يمكن الكشف عن الأورام فى الأماكن التى اختفت فيها طرق الكشف العادية كالغدد الليمفاوية وغيرا من مناطق البطن .

وقد أمكن ذلك بسبب الاختراع الذى أصبح ناضجا للاستعمال الآن . والذى أوجده كل من العالم الألمانى جورج جولر ، والعالم البريطانى سيزار ميلستاين عام 1984 وحصلا بموجب ذلك الاختراع على جائزة نوبل .

فقد أوجدا أجسام مضادة أحادية سميث Mono clonal antibodies ، حيث إن هذه الأجسام المضادة والمنتجة فى العمل تعمل حسب نظام المناعة لجسم الانسان وتطارد الخلايا السرطانية وتتعرف عليها كما تطارد كلاب الصيد فريستها ، وتتعرف هذه الأجسام المضادة على الخلايا السرطانية من القشرة الخارجية المميزة لتلك الخلايا ، حيث توجد على هذه الخلايا بعض التنبؤات الصغيرة الملاصقة بعضها لبعض عن بعض حسب نوع السرطان .

فللكشف عن سرطان الأمعاء والمعدة أو البنكرياس أوجد العلماء جسمين مضادين دعوهما CEA,CAI 19-9 وإذا مزجا الجسمان المضادين معا ومع مادة قليلة الإشعاع فإن ذلك يزيد من إمكانية نجاح الكشف عن الخلايا السرطانية .

وقد قام أطباء فرانكفورت بإدخال هذه المادة داخل أوردة بعض مرضى سرطان الأمعاء . وبعد ساعات تم التصوير بأشعة جاما والتقاط إشارات من خلايا سرطانية كبيرة .

وقد قام كل من الأستاذ هور ، والدكتور باوم ، والدكتور شتاندكى وجميعهم من أساتذة الطب فى ألمانيا بوضع برنامج كمبيوتر يقوم بدوره برسم الخلايا السرطانية بالألوان المختلفة تدل على نوع السرطان .

وبذلك أصبح من الممكن ولأول مرة تحديد مكان الأورام السرطانية الوليدة( ميتاستاسين ) ، وبهذه الطريقة التى تسمى التنظير المناعى ( immvn s3ingraphie) .

يمكن الكشف وتحديد نوع السرطان باستخدام هذه الخلايا داخل الإنسان مصداقا لقوله تعالى :

" وفى أنفسكم أفلا تبصرون "

وفى السنوات القليلة الماضية تمكن بعض العلماء من حقن بعض المركبات الفلافونية المستخلصة من نبات الرجلة والملوخية مع هذه الأجسام الوليدة بعد حقنها فى أوردة بعص مصابى أمراض سرطان الكبد حيث لوحظ اختلاف هذه الخلايا السرطانية من الكبد .

البعض الآخر من العلماء وعلى رأسهم العالم الانجليزى جون ألبرت قاموا بخلط الجسمين المضادين CEA,CAI 19-9 مع مادة السلمارين المستخلصة من نبات السلمارين والتمر وجعن مصاب مرض سرطان الكبد والفيروس السرطانية للكبد وتماثل المريض للشفاء التام بإذن الله .

وعلى هذا فإن السؤال الذى يطرح نفسه هو:

كيف يمكن زيادة هذه الأجسام المضادة وتوليدها داخل جسم الإنسان بطريقة طبيعية ؟

وللإجابة على هذا السؤال يجب أن نعلم أولا أن هذه الأجسام المضادة تتكون من ولادة الطفل بكميات كبيرة جدا تقل تدريجيا باستخدام المضادات الحيوية الخارجية ، كذلك كثرة تناول البوتينات سواء النباتية او الحيوانية، وكذلك الإقلال من التوتر العصبى وزيادة نسبة مادة الأدرينالين ، ونسبة الأدرينالين تزيد بزيادة التوتر العبئ و الاكتئاب ، أما الابتسامة فإنها تضبط كمية الأدرينالين فى الدم .

ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" تبسمك فى وجه أخيك صدقة "

*******************

د/ محمد عبد المنعم هيكل

يشرفنا ان تكون من قريتنا

بارك الله لك

زائر

شكر ليك على هذا الجهد الرائع وربنا يوفقك دائما
مشكوررررر

جمييييييييييل مشكووووووووور

جمبل سا حوده

آفاق جديدة فى الكشف عن السرطان ومطاردته ( د/ محمد هيكل )

مستقبلك يتحدد علي قدر أمنياتك ومدي قدرتك علي تحقيق ما عجزت عن تحقيقه في الماضي