إسرائيل تقرر طرد 50 فلسطينيا من الضفة الغربية
ذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة "أوتشا" أن السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر طرد ووقف بناء لخمس خيام سكنية تؤثر على العائلات البدوية يعيش فيها 50 شخصا على الأقل من بينهم 39 طفلا بالقرب من قرية دوما بنابلس بحجة أن هذه الخيام تقع فى منطقة صنفتها السلطات الإسرائيلية على أنها مناطق مغلقة لأغراض عسكرية وذلك فى الفترة من 25 إلى 31 أغسطس الماضى.
وقال تقرير وزعه المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم "الاثنين"- إنه للأسبوع الثالث على التوالى لم يتم تسجيل أى عملية هدم على يد السلطات الإسرائيلية فى المنطقة "ج" بالضفة الغربية.
وأضاف: أن السلطات الإسرائيلية منذ بداية العام هدمت 247 مبنى يمتلكها الفلسطينيون فى المنطقة "ج" -الخاضعة للسيطرة الكاملة لإسرائيل وفقا لاتفاق أوسلو- أكثرها هدم فى يوليو الماضى مما نتج عنه تهجير282 شخصا بالمقارنة بـ183 مبنى وتهجير 319 شخصا فى الفترة المماثلة من عام 2009.
وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية تقول: إن الفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية للقدس الشرقية تم السماح لهم بأداء "صلاة الجمعة" فى الأسبوع الثالث من رمضان بصورة منتظمة أكثر من السنوات الماضية .. فقد دخل أكثر 117 ألف شخص للقدس عبر الحواجز الأربعة المصرح بالدخول عبرها وهى قلنديا وجيلو ومخيم شعفاط والزيتون والواقعة على طول الجدار العازل.
ولفت التقرير إلى أن السلطات الإسرائيلية نفذت 79 عملية تفتيش واعتقال داخل البلدات وقرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين فى الأسبوع السالف ذكره بالمقارنة بـ95 عملية تفتيش منذ مطلع عام 2010 حيث نفذت أغلب هذه العمليات فى جنوب الضفة الغربية.
وذكر تقرير "أوتشا "أن القوات الإسرائيلية أصابت فلسطينيين من قطاع غزة كانا يجمعان الخردة المعدنية والحصمة بعد إطلاق النيران التحذيرية عليهما بالقرب من السياج الحدودى وأنه أصيب نحو35 فلسطينيا فى ظروف مشابهة منذ مطلع هذا العام.وأوضح أن هناك قيودا مشابهة مفروضة على الفلسطينيين إلى مناطق الصيد التى تبعد عن الشاطئ بمسافة ثلاثة أميال بحرية حيث أطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية باتجاه قوارب صيد فلسطينية مما أجبرها على العودة إلى الشاطئ.
وأشار التقرير إلى أنه بالرغم من أن الأسابيع الماضية شهدت زيادة فى حجم الواردات التى دخلت قطاع غزة فإن الجهود الخاصة لإعادة الأعمار وانعاش القطاع الخاص مازالت محدودة بسبب القيود التى تفرضها إسرائيل على استيراد مواد البناء وكذلك الصادرات.
وأضاف: أنه قد تم السماح بدخول 1080 شاحنة من البضائع، وهذا لايمثل سوى 38 % من المعدل الأسبوعى لحمولات الشاحنات التى دخلت القطاع خلال الخمسة الشهور الأولى من عام 2007 أى قبل فرض الحصار.
ولفت إلى زيادة فى كمية الوقود الصناعى التى دخلت لتشغيل محطة كهرباء غزة حيث تم السماح بدخول 1،850مليون لتر فى الأسبوع السالف ذكره، وقد جاء هذا الارتفاع بعد أن دفعت السلطة الفلسطينية فى رام الله ثمن كمية إضافية من الوقود.
اليوم السابع