مشروع جسر الربط بين مصر والسعودية

إحياء مشروع جسر الربط بين مصر والسعودية
هل تتذكرون رفض الرئيس السابق حسني مبارك إقامة جسر بري يربط بين مصر والسعودية والذي قد برر رفضه بأنه يرجع إلي مخاوف مصرية من استخدام هذا الجسر في عمليات التهريب أو من قبل الخطرين والإرهابيين لإحداث قلاقل في سيناء.
في عام 2007م، كان الرئيس السابق غير متحمس لتنفيذ هذا الجسر، رغم الاقتناع السعودي بأهميته، ملمحا إلي وجود مخاوف إسرائيلية من إقامة جسر يربط قارتي أفريقيا وآسيا عبر مضيق تيران الذي استخدمته مصر أكثر من مرة في الحرب ضد إسرائيل، وتسبب إغلاقه بقرار من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في إشعال حرب يونيو ١٩٦٧ .
وقال الرئيس السابق في تصريحات خاصة وقتها لرئيس تحرير صحيفة «المساء» أن فكرة الجسر جاءت من العاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبد العزيز، وبعد ذلك رفضها الجانب السعودي.. ثم طفت علي السطح مرة ثانية بعد غرق العبارة السلام ٩٨ ولكني أرفض تماما إقامة الجسر أو أن يخترق مدينة شرم الشيخ.. وهذا مبدأ.
وأضاف أن اختراق الجسر مدينة شرم الشيخ معناه إلحاق الضرر بالعديد من الفنادق والمنشآت السياحية وإفساد الحياة الهادئة والآمنة هناك، مما يدفع السياح إلي الهروب منها.. وهذا لن أسمح به أبدا.
ومن جهة أخرى أكد العديد من الخبراء وقتها أن الجسر البري بين مصر والسعودية ضرورة لا خلاف عليها، مشيرا إلي صدور العديد من البيانات المشتركة بين القاهرة والرياض ناقشت المشروع وطالبت بإنشاء الجسر.

وقد وقع عمرو موسي، أمين عام جامعة الدول العربية في ٥ أبريل ٢٠٠٦ ، علي بيان مشترك، وقال إن إقامة الجسر البري بين الدولتين يسهل حركة التجارة بين الخليج وشمال أفريقيا، وأن هذا المشروع سيطرح علي مجلس وزراء النقل العرب في اجتماعه المقبل لمناقشته.
وقال الدكتور أحمد جويلي، أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية، قال إن الجسر له أهمية استراتيجية وسوف يربط بين الدول العربية وقارتي آسيا وأفريقيا.
وكانت هناك ٤ دراسات جدوي للجسر الذي يبلغ طوله ٢٣ كيلو، وتكلفته المبدئية ٣ مليارات دولار، الدراسة الأولي بيئية لأن الجسر يمر علي منطقة محمية غوص تتضمن أسماكا ملونة وشعاباً مرجانية، ودراسة أخري اقتصادية حول التكلفة والعائد، بينما الدراسة الثالثة تكنولوجية، والرابعة قومية.
والآن بعد رحيل النظام السابق وانتهاء الرفض على المشروع من الجانب المصري أما آن تجديد عرض المشروع على الجانب السعودي، والبدء في التنفيذ وخصوصا أن المشروع لن يكلف كلتا الدولتين أي أعباء مالية، نرجو طرح المشروع على الحكومة الجديدة لإثارته من جديد لما فيه مصلحة الطرفين.

التوقيع:
الإسلام هو دين الدولة وهو المصدر الرئيسي للتشريع ومن ينبش في غير هذا فمصيره شرم الشيخ وسيقوم الشعب بذلك في وقت سريع

مشكوووووور
ولكن سوف نقله لقسم الاخبار
شكرالك

موضوع راااااااااااااااائع شكرا لك وشكرا لجيسي للمتابعه راااااائعون

الشكرلله
لاشكر علي واجب

موضوع رائع

الكود:

الكود:

موضوع فعلا جااااااااااااااامد وراااااااااااائع وياريت يتنفذ